استجازة البلوي لعلماء فاس الكتاب الأول
من تلقاء الفقيه المتفنن المشارك الحجة الجامع المصنف الناثر الناظم البليغ الأمضى الأدرى الأكمل أبي جعفر أحمد بن علي بن أحمد بن داود البلوي أبقى الله تعالى بركته ونصه
الحمد لله الذي نزل أحسن الحديث ورفع درجات حماة السنة من رواة الحديث وجعل اجتماعهم في القديم للذب عن حوزة الدين القويم رحمة في الحديث فلولا ذلك لامحت منه الرسوم والتحق الموجود بالمفقود والمعلوم بالمعدوم ولما امتاز الطيب من الخبيث ولا العروة الوثقى من السبب الواهي الرثيث وعلا من تحصل وتأصل بوساطة التلقي عنه لما أجمل من ذلك وفصل هذا الفصل الأثيل الأثيث وثبتت لأهليها هذه الرفعة الشامخة بما أورثهم من علومه الحجة الراسخة وناهيك شرفا بهذه الرفعة وذلك التوريث
صلاة تفعم الجو ارجا وتسليم يتوالى حججا ما تحمل من أمل لثم ترابه في جنب اللجا إلى جنابه السفر الشاق والسير الخيث
Страница 455