والكشميريون عادة يتزوجون صغارا، ولا يزال معظمهم أو كلهم محافظين لأن أغلبهم مسلمون، ويندر جدا أن ترى امرأة أو فتاة سافرة الوجه، وإذا حاول السائحون التقاط أي صور لهن فإنهن يهربن ويخفين وجوههن بكافة الطرق.
ولقد تغنى الشعراء بجمال كشمير من أقدم العصور، حتى لقد وصل إلينا هذا الشعر الذي يرجع تاريخه إلى عام 1620 منسوبا إلى الإمبراطور سليم جاهنجير يصف فيه جمال كشمير:
هناك حوريات الحدائق لامعات
وخدودهن تضيء كالمصابيح
وعلى أجسامهن زهور رقيقة
وكأنها أساور تزين ذراع المحبوب
والبلابل المستيقظة تغني
لكي تعبر عن رغبات الشاربين
وعند كل نافورة ترى البط يدلي بمنقاره
كالمقصات الذهبية وهي تقطع الحرير
Неизвестная страница