Табиин кадзб ал-муфтари фима насаба ила-л-имам ал-Ашари
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
Издатель
دار الكتاب العربي
Номер издания
الثالثة
Год публикации
1404 AH
Место издания
بيروت
Жанры
Религии и учения
الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بن بكر أَن الشَّامي أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ العتيقي أَنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ ابْن الدَّخِيلِ نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضَّرِيسِ نَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ وَهُوَ أَبُو الصَّلْتِ نَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ نَا عَبْدُ الْغَفَّارِ الْمَدَنِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ كِيدَ بِهَا الإِسْلامُ وَلِيًّا يَذُبُّ عَنْهُ وَيَتَكَلَّمُ بِعَلامَاتِهِ فَاغْتَنِمُوا تِلْكَ الْمَجَالِسَ بِالذَّبِّ عَنِ الضُّعَفَاءِ وَتَوَكَلُّوا عَلَى اللَّهِ وَكفى بِاللَّه وَكيلا لَفْظهمَا سَوَاءٌ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حبيب العامري الْحَافِظ بِبَغْدَاد أَنا شيخ الْقُضَاة أَبُو عَليّ إِسْمَاعِيل بن أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيّ أَنا وَالِدي الإِمَام أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيّ قَالَ سَلام اللَّه وَرَحمته وَبَرَكَاته على الشَّيْخ العميد وَإِنِّي أَحْمد إِلَيْهِ اللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وحدة لَا شريك لَهُ وأصلى على رَسُوله مُحَمَّد وعَلى آله أما بعد فَإِن اللَّه جلّ ثنَاؤه بفضله وجوده يُؤْتِي من يَشَاء من عباده ملك مَا يُريدهُ من بِلَاده ثمَّ يهد من يَشَاء مِنْهُم إِلَى صراطه ويوفقه للسعي فِي مرضاته وَيجْعَل لَهُ فِيمَا يَتَوَلَّاهُ وَزِير صدق يُوفى إِلَيْهِ بِالْخَيرِ ويخص عَلَيْهِ ومعين حق يُشِير إِلَيْهِ بِالْبرِّ ويعين عَلَيْهِ ليفوز الْأَمِير والوزير مَعًا بِفضل اللَّه فوزًا عَظِيما وينالا من نقمته حظا جسيما وَكَانَ الْأَمِير أدام اللَّه دولته مِمَّن آتَاهُ اللَّه وَالْملك وَالْحكمَة وَالشَّيْخ العميد أدام اللَّه سيادته مِمَّن جعله اللَّه لَهُ وَزِير صدق إِن نسي ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ كَمَا أخبر سيدنَا
1 / 100