152

Табиин кадзб ал-муфтари фима насаба ила-л-имам ал-Ашари

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

Издатель

دار الكتاب العربي

Издание

الثالثة

Год публикации

1404 AH

Место издания

بيروت

أَنْشدني الشَّيْخ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَقد قدم من مصر لبَعض أهل الْعَصْر ... إِن اعْتِقَاد الْأَشْعَرِيّ
مثل عُقُود الْجَوْهَر
مَا يُنكر اعْتِقَاده
غير جهول مفتري
كم يَدعِي تَقْصِيره
من جَاهِل مقصر
لَيست لَهُ معرفَة
بمثمنَات الدُّرَر
يُرِيد أَن ينَالها
جهلا ببذل الْكسر
والدر لَا يطْمع فِي
حُصُوله لمعسر
فَمن بدا إفلاسه
فَلَيْسَ مِمَّن يَشْتَرِي
وَمن غَدا ذَا ثروة
حصله بالبدر
ونَال مِنْهُ مَا اشْتهى
كَذَاك علم الْأَشْعَرِيّ
من رام أَن ينَاله
وَهُوَ من الْفضل عري
مَا اكتحلت أجفانه
فِي درسه بالسهر
وَلَا لَقِي مبرزا
فِي حضر أَو سفر
وَلَا سعى فِي جمعه
فِي أصل أَو بكر
وَلَا اغتدى مسترشدا ... فِيهِ فحول النّظر
ينظر فِيمَا ذكرُوا
بالسبر والتفكر
كمن تمنى سفها
نيل السهى وَالْمُشْتَرِي
أَو فاتح قد فَاتَهُ
مِفْتَاح قفل عسر
فَلَا تُطِع فِي ذمه
كل عَدو أَبتر ...

1 / 174