(القواعد والفوائد)^(١) وهو مطبوع^(٢).

وهو كتاب جليل احتوى على مباحث فقهية قيمة ومسائل أصولية دقيقة، وقضايا لغوية وأدبية وبلاغية بلغت (٣٠٢) فقرة، أطلق على كل واحدة منها اسم قاعدة، وتعتبر كل فقرة منها موضوعاً قائماً بذاته، يتفرع إلى قواعد وفوائد وضوابط وتنبيهات وغير ذلك من المسائل والفروع التي يحتاجها المفسر والفقيه والأصولي واللغوي والأديب.

قال محققه: ((وقد احتوى الكتاب على ما يقرب من ثلاثمائة وثلاثين قاعدة، إضافة إلى فوائد تقرب من مائة فائدة، عدا التنبيهات والفروع. وهي جميعاً قد استوعبت أكثر المسائل الفقهية، وهذه القواعد والفوائد التي احتواها الكتاب ليست فقهية خالصة، وإنما فيها بعض القواعد والفوائد الأصولية والعربية، ولكن الطابع الفقهي هو الغالب عليها))^(٣) انتهى.

بدأ الكتاب في قاعدته الأولى (كما يسميها مؤلفه) بتعريف الفقه، وفي الثانية بيان أقسام الحكم الشرعي، وفي الثالثة بيان العبادات وفي الرابعة بيان أن أفعال الله تعالى معللة بالأغراض .. وفي الخامسة بيان ضوابط العبادات، وفي السادسة بيان ضوابط المعاملات ... وهكذا فهي ليست قواعد بالمعنى الدقيق، بل هي أقرب إلى البحوث.

وقد ألحق بالقاعدة ٣٩ فائدة في مدارك الأحكام ضمّت القواعد الخمس التي يمكن رد الأحكام إليها وهي :

1. تبعية العمل للنية ^(٤) وسرد فيها ٣١ فائدة.

2. المشقة موجبة لليسر ^(٥).