Табакат Зайдийя Кубра

Ибрагим Шахари d. 1152 AH
130

89 - أحمد بن محمد بن إدريس [... - 850ه ت]

أحمد بن محمد بن إدريس بن الإمام يحيى بن حمزة، السيد الإمام شمس الدين

نشأ في طلب العلم والفائدة، واشتغل بالقراءة، ولم يزل مشتغلا حتى استفاد في العربية، وقرأ فيها كتبها المعروفة وجود فيها، وشيخه فيها [بياض في المخطوطات] وفي علم أصول الكلام وشيخه فيه [بياض في المخطوطات]وأصول الفقه وشيخه فيه [بياض في المخطوطات] وقرأ في كتب الفقه وشيخه فيه [بياض في المخطوطات] وله مصنف يسمي (جامع الخلاف) تممه تلميذه المطهر بن كثير الجمل فإنه قال في ترجمته ما لفظه: وبعد فهذا كتاب وجيز اللفظ بسيط المعنى اختصر فوائد قواعد مبانيه من فيض ذهنه الوقاد، واعتصر [حلاوة] سلسال معانيه من نتائج فكره النقاد، من أحرز قصبات السبق في مضمار العرفان، وساحت على ساحة صدره بحار أسرار السنة والقرآن، السيد الأفضل الأكمل، العلامة العلم الأعمل، شمس فلك المعالي، ومدار أقطار الأكابر والأعالي، الشمس شمس الدين، أحمد بن محمد بن إدريس بن أمير المؤمنين، إلى أن قال: أسس بنيانه على ترتيب كتاب (الأزهار) وسند أبوابه باستيعاب خلافات العلماء الأخيار، ومعتمده في النقل كتاب (اللمع) و(تعليق) حي الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، وكذلك (البحر الزخار)، و(التذكرة)، و(الحفيظ)، وغيرها من الكتب ولهذا سماه ب(جامع الخلاف)، هذا مع أنه وسع الله عليه عاجله الأجل قبل تمامه لأنه شرع فيه ابتداء التدريس في ذلك العام، فكان يصنف بازاء كل عشر عشرا فإذا تقدمه أهل القراءة بعشور متكاثرة، انتقل إلى حيث بلغوا، فأتمه بعض تلامذته على قدر إمكانه ومقتضى قوله:? ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ?[الطلاق:7]، فما كان فيه من ملام فهو[من] ذياك الإتمام لا من ذلك الإمام، انتهى بلفظه.

قلت: ولعل وفاته في عشر الخمسين وثمانمائة تقريبا، انتهى.

Страница 174