Слои праведников Йемена

аль-Бурайхи d. 904 AH
13

Слои праведников Йемена

طبقات صلحاء اليمن

Исследователь

عبد الله محمد الحبشي

Издатель

مكتبة الارشاد

Место издания

صنعاء

والمنظومات وَمن شعره مَا كتبه إِلَى وَلَده عبد الرَّحْمَن يحثه على طلب الْعلم الشريف القصيدة الْمَعْرُوفَة الَّتِي أَولهَا قَوْله (مَا لَذَّة الْخلق فِي الدُّنْيَا جَمِيعهم ... وَلَا الْمُلُوك وَأهل اللَّهْو والطرب) (كلذتي فِي طلاب الْعلم يَا وَلَدي ... فالعلم معتمدي حَقًا ومكتسبي) وَبَاقِي القصيدة مثبتة فِي الأَصْل فَمن أَرَادَ مطالعتها فلينظرها فِيهِ توفّي هَذَا الإِمَام فِي شهر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وثمانمئة رَحمَه الله تَعَالَى ونفع بِهِ ولد أَوْلَاد نجباء فضلاء عُلَمَاء أحدهم يُسمى عمر كَانَ رجلا فطنا ذكيا فصيحا لَهُ لِسَان يضْرب بِهِ أرنبة أَنفه كلسان الشَّافِعِي ﵁ وَكَانَ مشاركا بِالْعلمِ وَالثَّانِي أَحْمد تفقه بِأَبِيهِ وجده وَغَيرهمَا فَأفْتى ودرس وَكَانَ مسموع القَوْل مُطَاع الْكَلِمَة بِبَلَدِهِ وَهُوَ الَّذِي سعى بِإِخْرَاج المَاء الْجَارِي فِي الْحَرْف وَحدث لَهُ ولد سَمَّاهُ عمر كَانَ مُبَارَكًا مشاركا بِشَيْء من الْعلم وَالثَّالِث من أَوْلَاد الْفَقِيه جمال الدّين اسْمه عبد الرَّحْمَن كَانَ فَقِيها مؤرخا صنف كتاب الِاعْتِبَار فِي التواريخ وَالْأَخْبَار خص بذلك مُلُوك الْيمن وفقهاء وصاب وصلحاءها ومشايخها وَلم يتَعَرَّض لباقي أهل الْيمن سوى من عرض ذكره عِنْد ذكر من ذكرهم بكتابه وَتُوفِّي بالعشر الأول من المئة التَّاسِعَة

1 / 29