188

Великие слои шафиитов

طبقات الشافعية الكبرى

Исследователь

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Издатель

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

1413 AH

Место издания

القاهرة

وَفِي حَدِيث آخر أَلا من آذَى قَرَابَتي فقد آذَانِي وَمن آذَانِي فقد آذَى اللَّه ﷿
وَفِي حَدِيث آخر من أحب قُريْشًا أحبه اللَّه وَمن أبْغض قُريْشًا أبغضه اللَّه
وَفِي حَدِيث آخر إِذا اجْتمعت جماعات فِي بَعْضهَا قُرَيْش فَالْحق مَعَ قُرَيْش وَهِي مَعَ الْحق
وَصَحَّ قَوْله ﷺ كل سَبَب وَنسب مُنْقَطع يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا نسبي وسببي
وَصَحَّ أَيْضًا قَوْله ﷺ إِنَّمَا نَحن وَبَنُو الْمطلب هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِعه أَو إِنَّمَا نَحن وَبَنُو هَاشم شَيْء وَاحِد
وَفِي حَدِيث أَمَان أهل الأَرْض من الِاخْتِلَاف الْمُوَالَاة لقريش
وروى النَّسَائِيّ أَنه ﷺ قَالَ الْأَئِمَّة من قُرَيْش
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ لَا يزَال هَذَا الْأَمر فِي قُرَيْش مَا بَقِي فِي النَّاس اثْنَان
فَهَذِهِ الْأَحَادِيث وَمَا يدْخل فِي مَعْنَاهَا مِمَّا ذكره أَصْحَابنَا فِي تصانيفهم فِي مَنَاقِب الإِمَام المطلبي أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِدْرِيس بْن الْعَبَّاس بْن عُثْمَان بْن شَافِع بْن السَّائِب بْن عبيد بْن عَبْد يزِيد بْن هَاشم بْن الْمطلب بْن عَبْد منَاف الْقرشِي الْمَكِّيّ إيه

1 / 192