132

تفقه على ابن يعقوب الأبيوردي، ثم رحل إلى نيسابور، فلازم أبا الطيب الصعلوكي، ثم رحل إلى مرو لقصد القفال فلازمه حتى صار بارعا في جميع العلوم، ثم عاد إلى نيسابور وجلس للتدريس والفتوى.

وكان إماما في التفسير والحديث والأدب، وكان الأئمة يعظمونه.

نقل البغوي عن الشيخ أبي سعيد عبد الواحد القشيري صاحب «الرسالة»: «أن المحققين من أصحابنا يعتقدون في الشيخ أبي محمد من الكمال، أنه لو جاز أن يبعث الله نبيا لما كان إلا هو».

توفي بنيسابور في ذي القعدة، سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة.

(وجوين): ناحية كبيرة من نواحي نيسابور مشتملة على قرى كثيرة.

أبو حاتم القزويني رحمه الله:

* هو أبو حاتم محمود بن الحسين بن محمد القزويني.

Страница 145