36

Табакат ал-Кура

طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم

Исследователь

أحمد محمد عزوز

Издатель

المكتبة العصرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

صيدا بيروت

وعنه ﷺ في خطبة يوم غدير خمّ: «أمّا بعد، فإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به»، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي ...» وذكر الحديث، وفي رواية: «أولهما/ كتاب الله، فيه الهدى والنور، من استمسك وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضلّ» (١). وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لله أهلين من الناس»، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن أهل الله وخاصّته» (٢). وعن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله ﷺ: «لله أشدّ أذنا إلى الرجل

- وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٤٨٥)، من طريق ابن جريج عن الزهري عن أنس، وأخرجه عبد الرزاق (٥٩٧٧)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص/ ٢٠١)، من طريق ابن جريج عن رجل عن أنس. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قال: ذاكرت به محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) فلم يعرفه واستغربه. وقال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي ﷺ إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي ﷺ. قال ابن أبي حاتم في «مراسيله» (ص/ ٢١٠): سمعت أبي يقول: المطلب بن عبد الله بن حنطب عامة حديثه مراسيل، لم يدرك أحدا من أصحاب النبي ﷺ إلا سهل بن سعد وأنسا وسلمة بن الأكوع ومن كان قريبا منهم. (١) أخرجه بهذا اللفظ الدارمي (٣٣٥٩). وأخرجه مطولا مسلم (٢٤٠٨)، وأحمد (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، وابن أبي عاصم في «السنة» (١٥٥٦ - ١٥٥٧)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٨٣) (٥٠٢٨). وأخرجه بمعناه الترمذي (٣٧٨٨). (٢) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٨٠٣١)، وابن ماجة (٢١٥)، والطيالسي (ص/ ١٨٣) (٢١٢٤)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص/ ٨٨)، وأحمد (٣/ ١٢٧ - ١٢٨، ١٤٢)، والدارمي (٣٣٦٩)، وابن الضريس في «فضائل القرآن» (ص/ ٥٠) (٧٥)، والحاكم (١/ ٥٥٦). قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (١/ ٧٢): هذا إسناد صحيح، رجاله موثوقون.

1 / 42