أحد أئمة غزنة وفضلائهم، سافر إلى خراسان، والحجاز، والعراق ولقي أبا القاسم القشيري وسمع منه، وعاش بعد العشرين وخمسمائة.
أحمد بن ناصر بن ظاهر العلامة برهان الدين الشريف الحسيني الحنفي كان مفننًا عالمًا زاهدًا عابدًا، صنف تفسيرًا في سبع مجلدات، وكتابًا في أصول الدين مات في شوال سنة ست وثمانين وستمائة.
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الحيري النيسابوري
الضرير المفسر المقرئ، أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، والقراءات، والحديث، والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيرا، وسمع من زاهرالسرخسي، وأبي الحسين الخفاف، ومحمد بن مكي الكشميهني.
1 / 35