============================================================
هو الحضرمي نجل الولي محمد إمام الهدى نجل الامام الممجد ومن جاهه أومى الى الشمس أن قفي فلم تمش حتى آنزلوه مقعد ومن كراماته، ما حكاه الامام اليافعي رحمه الله تعالى قال: أخبرني يعض أهل العلم عن الامام محب الدين الطبري أنه قال: كنت مع الفقيه اسماعيل الحضرمي في مقبرة مدينة زبيد، فقال: يا محب الدين تؤمن بكلام الموتى؟
فقلت: نعم: فقال: إن صاحب هذا القبر يقول لي: أنا من حشو الجنة.
ومن ذلك ما يحكى أنه مر في بعض الأيام بمقبرة زبيد فبكى بها بكاء عظيما م ضحك بعد ذلك فسأله بعض من كان عنده عن ذلك فقال: كشف لي عن هؤلاء فرأيتهم يعذبون فبكيت، فشفعت فيهم فقالت لي صاحبة هذا القبر وأنا معهم يا فقيه؟ فقلت: من آنت؟ فقالت: فلانة المغنية فضحكت، وقلت: وأنت معهم؟ ثم سأل عن ذلك القبر فقيل: هو قبر تلك المغنية المذكورة.
ومن ذلك ان الملك المظفر كان يوصي غلماته أن يعلموه بوصول الفقيه، لآنه كان يدخل عليه بغير إذن، فكان يتخوف آن يدخل عليه وعنده شيء مسا ينكره عليه، فكان ما يشعر في بعض الأيام إلا وهو عنده من غير آن يعلم به الحجاب وغيرهم: ومن ذلك انه كان قد اشتهر بين الناس أن من قبل قدم الفقيه اسماعيل دخل الجنة.
حكى الفقيه ابراهيم العلوى عن الفقيه أحمد بن أي الخير عن والده الفقيه أبي الخير أنه سأل الفقيه اسماعيل عن ذلك فقال: قدم علينا بقرية الضحي رجل من أهل الخير، فلما صلينا الجمعة صعد المنبر وقال: يا أيها الناس رأيت التبي بية في المتام وسمعته يقول: من قبل قدم الفقيه اسماعيل الحضرمي دخل الجنة، قال الفقيه أحمد بن أي الخير: وكان يقال للرجل المذكور ابن الزعب من أهل حصى، وهؤلاء بنو الزعب قوم أهل ولاية وصلاح، وسيأتي ذكرهم في
Страница 98