300

Табакат аль-фукаха ас-Шафии

طبقات الفقهاء الشافعية

Редактор

محيي الدين علي نجيب

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٩٢م

Место издания

بيروت

وَمِمَّا أنْشدهُ القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس الْجِرْجَانِيّ لنَفسِهِ:
(تصرم أَيَّام الشبيبة من عمري ... وَلم أشف من إطرابها لوعة الصَّدْر)
(وَلم أقض من ريعانها وطر الصِّبَا ... لِكَثْرَة مَا لاقيت من نوب الدَّهْر)
(وَلم أدخر حمدا يخلد ذكره ... على الدَّهْر إِن الْحَمد من أنفس الذخر)
(وَلَا صَالح الْأَعْمَال قدمت راجيا ... بتقديمها نيل المثوبة وَالْأَجْر)
(وَلَو كنت أَدْرِي كَيفَ حَالي بعْدهَا ... لهونت مَا ألْقى وَمن لي بِأَن أَدْرِي)
(فَإِن يَك حَالي فِي المشيب على الَّتِي ... عهِدت شَبَابِي فالعفاء على عمري)
ذكر أَبُو زَكَرِيَّا ابْن مَنْدَه أَنه توفّي رَاجعا إِلَى الْبَصْرَة - أَي من أَصْبَهَان - سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة.
وَله شذوذات، مِنْهَا قَوْله فِي " المعاياة ": إِذا جمع من يحل لَهُ نِكَاح الْأمة بَين حرَّة وَأمة فِي عقد وَاحِد صَحَّ النكاحان.
وَفِي " الْوَسِيط " وَغَيره الْقطع بِبُطْلَان نِكَاح الْأمة.

1 / 372