سعيد الأهوازي عن مصنفه. وقال حدثني الحسين بن سعيد الأهوازي بجميع مصنفاته، ثم قال ابن نوح: وهذا طريق غريب لم أجد له ثبتا إلا قول الشريف الطبري.
أقول: يظهر أن غرابة السند ليس هو لعلوه في الغاية. بل غرابته لما قد صرح به من أنه لم يجد له ثبتا ولا كان معروفا قبل هذا عند أهل الحديث والا فالطوسي المعاصر للنجاشي أيضا يروي عن الحسين بثلاث وسائط وهم ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الحسين بن الحسن بن ابان عنه كما في الفهرست فقد كان المشهور بالرواية عن الحسين بن سعيد هم أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد البرقي والحسين بن الحسن ابن ابان وهؤلاء أشهر من روى عن الحسين واكثر الطرق والروايات تنتهي إلى هؤلاء.
أحمد بن محمد بن رباح:
أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح.
أحمد بن محمد بن رستم بن يزدبان.
أبو جعفر الطبري، في طبقة أبي يعلي بن أبي زرعة الذي كان من أصحاب المازني كما عده ابن النديم من نحاة البصرة في «الفهرست-ص 89» سمع منه عمر بن محمد بن سيف الكاتب سنة 304، وكان مؤدبا في دار أبي الحسن علي بن الفرات الوزير الشيعي المتوفى 313.
أحمد بن محمد بن رميح أبو سعيد النسوي
، روى عن أحمد بن جعفر العقيلي بقهستان، وعن أبي نصر أحمد بن محمد بن عبد الله الصعدي بمرو عن محمد بن يعقوب بن الحكم العسكري وأخيه معاذ بن يعقوب كلاهما عن محمد بن سنان الحنظلي، حديث قدوم الجاثليق إلى المدينة على أمير المؤمنين (ع) وروى أيضا عن عبد العزيز بن اسحاق بن جعفر ببغداد، وعن عبد العزيز ابن يحيى التيمي وعن أحمد بن ابراهيم بن المعلى بن أسد العجلي كلاهما عن محمد بن زكريا الغلابي المتوفى 298.
Страница 45