Та'виль мухталиф аль-хадис
تأويل مختلف الحديث
Издатель
المكتب الاسلامي ومؤسسة الإشراق
Номер издания
الطبعة الثانية
Год публикации
1419 AH
Жанры
١ الْآيَة ٢٢٤ من سُورَة الْبَقَرَة. ٢ أخرجه مُسلم: أَيْمَان ١١ و١٣ و١٦، وَالتِّرْمِذِيّ: نذور٦، وَالنَّسَائِيّ: أَيْمَان ١٥ و١٦، وَابْن ماجة: كَفَّارَات ٧، والدارمي: نذور ٩، والموطأ: نذور ١١، وَأحمد: ٤/ ٢٥٦ و٣٧٨ و٤٢٨. ٣ لَا نوافق الْمُؤلف ﵀ فِيمَا ذهب إِلَيْهِ، وَهَذَا الْمِثَال لَا ينطبق على الشَّرْط الَّذِي قدمه الْمُؤلف وَهُوَ: "خشيَة الظُّلم أَو الْخَوْف على النَّفس". والإعسار لَا يُبِيح للْمَدِين إِنْكَار الدَّين وَالْحلف على ذَلِك، وَإِنَّمَا يبين حَاله وَيطْلب إمهاله. وَالْقَاضِي ينظر فِي أمره وَقد يحث الدَّائِن على مسامحته أَو إمهاله إِذا لم يكن مُتَعَدِّيا سيء النِّيَّة، وَالله أعلم. ٤ هَذَا لون من ألوان المخادعة، وَالَّذِي نعرفه أَن الْيَمين فِي الْحُقُوق والذمم تكون على مَا يُريدهُ المستحلف لَا الْحَالِف، وَالله أعلم، وَقد ورد عَن أبي هُرَيْرَة فِي صَحِيح مُسلم الحَدِيث "يَمِينك على مَا يصدقك عَلَيْهِ صَاحبك" والْحَدِيث "الْيَمين على نِيَّة المستحلف" "مُسلم رقم/ ١٦٥٣". ٥ الْآيَة ١٠ من سُورَة الزمر. الْآيَة: ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ ...﴾ .
1 / 85