إنهم يطلبون الجزية فأخبرهم أن دار سك النقد في غرناطة عادت لا تضرب فضة ولا ذهبا، بل سيوفا وحرابا! اذهب فأنت في أمان. (للحاجب)
خذه إلى دار الأضياف وأكرموا وفادته. (يخرج الرسول مع الحاجب.)
علي :
لقد أخطأنا برفض هذه الشروط؛ فقد كانت على تمام الموافقة.
أبو عبد الله :
ليقض الله بما يشاء، فلم نفعل غير واجباتنا. والآن هاك يا ابن حامد علم الجهاد (يأخذ العلم من حمد ويسلمه لابن حامد)
ولا أوصيك بالاحتراس عليه، فأنت أدرى بما تحكم شريعتنا على من يفقده، وفضلا عن ذلك فإنه مهر لدريدة إذا فقدته فقدتها. إن آمال الأمة العربية معلقة على بسالتك في موقعة الغد، فإلى الغد!
ابن حامد :
لعينيك يا دريدة، وإلى الغد. (يخرجون وفي مقدمتهم ابن حامد حاملا العلم، ولا يبقى غير علي وحمد.)
المشهد العاشر (علي - حمد)
Неизвестная страница