ما أجهلكم أيها العشاق! تسلمون زمامكم لفتاة تخدعكم بحنوها، حتى إذا دارت عليكم الدائرة طرحتكم طرح النواة.
ابن حامد :
أيمكن أن يكون ذلك ... إنما هي الحقيقة بعينها، إنها كانت تخدعني؛ فتبا لها! ولكن ألا يمكن أن أكون ضحية مكيدة جديدة؟
حمد :
بلى، إنك ضحية خداع تلك الفتاة.
ابن حامد :
ومن يسألك أنت لتجيب؟
حمد :
حسبتك موجها إلي السؤال؛ فجاوبت الجواب الحق.
ابن حامد :
Неизвестная страница