289

Подавление Даджалей, критикующих верования имамов ислама, ханбалитов

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

Издатель

مطابع الحميضي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

عليا قط ".
قال الذهبي بعد ذلك في "السير" (٧ / ٨١): (هدا الشيخ كان أورع من ذلك) اهـ.
أما ثور بن يزيد الكلاعي (ت ١٥٣ هـ): فهو من رواة الستة عدا مسلما كذلك، وكان قدريا، ولم أر من ذكره بالنصب.
وعلى كل حال من كان ناصبيا فإن الحنابلة يضللونه، ويبدعونه كما سبق.
ويتعذر عليهم وعلى غيرهم أن يحصوا كل مبتدع أتى ببدعة ثم يذمونه.
وإنما يكفيهم أن يبينوا أصل المسألة، ويبدعون صاحب القول بها، أو كان رأسا فيها، ممن عرفوا وبلغهم، أما من لم يعرفوه أو لم يبلغهم، فـ ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] .
الوجه الرابع: أن المالكي جاهل بالتاريخ جهلا كبيرا، فجعل الحنابلة مداهنين لحكامهم بني أمية - كما زعم - إذ أنهم يتكلمون في علي ﵁، وهم ساكتون لا يفوهون بشيء.
وهذا من أعجب العجب، ومن أظهر الكذب، فإن الإمام أحمد ﵀، لم يولد إلا في دولة بني العباس، ولم يدرك بني أمية، فكيف يداهنون حكاما لم يعاصروهم؟! ولم يدركوا يوما من أيامهم؟! ولم يولدوا إلا في عهد خصومهم؟!

1 / 293