80

Подавление Даджалей, критикующих верования имамов ислама, ханбалитов

قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

Издатель

مطابع الحميضي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

فليس في أحمد ﵁ وأرضاه- شيء يبغض لأجله، سوى تمسكه بالسنة ونصرته لها، فإذا رأى الناس محبا له -سواء كان صادقا في حبه، أو منافقا أراد خداع الناس بذلك-: انتفت عنه ظنونهم أن يكون مبتدعا، أو متلبسا ببدعة، وأضيفت إليه السنن، أي إلى اتباعها. لا كما يهذو به المالكي: أن ما يقوله محب أحمد يصبح سنة! الثاني: أن ما ذكره الإمام ابن أبي يعلى: لم ينفرد به، بل قاله وذكره جماعة من أئمة الإسلام وحفاظه الكبار، مثل: - قول أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي الإمام (ت ٢٠٤ هـ): "من أبغض أحمد بن حنبل: فقد كفر". - وقول قتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي (ت ٢٤٠ هـ): " أحمد بن حنبل إمامنا، من لم يرض به: فهو مبتدع ". وقال قتيبة أيضا: " إذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل: فاعلم أنه صاحب سنة". - وقول أحمد بن إبراهيم الدورقي (ت ٢٤٦ هـ): "من سمعتموه يذكر أحمد بن حنبل بسوء: فاتهموه على الإسلام ". - وقول سفيان بن وكيع بن الجراح (ت ٢٤٧ هـ): " أحمد عندنا محنة، من عاب أحمد عندنا: فهو فاسق " اهـ. - وقول محمد بن يحيى الأزدي البصري (ت ٢٥٢ هـ): " إنا تقول بقول أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وإنه إمامنا، وهو بقية المؤمنين،

1 / 84