67

Поддержите своего Пророка (мир ему)

كيف تنصر نبيك صلى الله عليه وسلم

Издатель

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Жанры

واستمرّت محبته ﷺ عند أصحابه ومن تبعهم بإحسان بعد مماته فكان أحدهم يغضب على أقرب الناس إليه إن خالف قوله ﷺ، فهاهو ابن عمر، ﵁. يحدّث عن حبّه فيقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تمنعوا نسائكم المساجد إذا استئذنكم إليها» فيعترض أحد أبنائه بلال على أنّ الزمن تغيّر، ونساءه اختلفن فيقول: والله لنمنعهنّ، وفي رواية: لا ندعهنّ يخرجن، فيتخذنه دغلًا،، فما موقف أبيه؟! يقول الراوي: فسبّه عبد الله سبّا سيّئًا ما سمعته سبّه مثله قط، وقال: أخبرك عن رسول الله ﷺ وتقول: والله لنمنعنّ؟؟!! وفي رواية: فضرب في صدره (^١) .. وعند أحمد (^٢): فما كلّمه عبد الله حتّى مات .. وكيف لا يكون هذا موقف ابن الفاروق؟؟! والله تعالى يقول: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ وأخرج ابن ماجة وصحّح الألباني (^٣) أن قريبًا لعبد الله بن

(^١) مسلم (١/ ٣٢٨) ٤٤٢. (^٢) (٢/ ٣٦) ٤٩٣٣. (^٣) (٢/ ١٠٧٥) ٣٢٢٦.

1 / 71