وحدّث هو، وأبوه، وجدّه، وعمّه (^١) .
ومات ليلة الأحد سادس عشري (^٢) المحرّم الصّدر الأصيل المسند
المعمّر عماد الدّين أبو عبد الله محمّد (^٣) بن موسى بن سليمان (^٤) بن
محمّد بن أحمد الأنصاريّ، الدّمشقيّ المعروف بابن الشّيرجيّ،
ببستانه بأرض مقرى من ضواحي دمشق ودفن بتربتهم (^٥) [٥٣ ب]. بمقبرة الباب الصّغير.
سمع من ابن البخاريّ «جزء» الأنصاريّ، وبعض «مشيخته».
وحدّث؛ سمع منه الأئمّة منهم: والدي، والهيثميّ، وحضرت عليه.
ولي نظر الخزانة، والحسبة بدمشق.
ومات وقد ناهز التّسعين.
قال ابن كثير: له سبع وثمانون سنة، ودخل في الثّامنة.
وقال ابن حبيب: عن نيّف وتسعين سنة (^٦) .
(^١) هو شمس الدين محمد بن أبي بكر بن محمد بن طرخان المتوفى سنة ٧٣٥ هـ (الدرر الكامنة: ٤/ ٢٩).
(^٢) تحرّف في ب إلى «سادس عشر» وهو خطأ.
(^٣) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٧٦، والسلوك: ٣/ ١/١٧٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٩ ب-٢٠٠ أ، والدرر الكامنة: ٥/ ٣٨، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠٧، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٨١، ٩٢.
(^٤) بعد هذا يوجد خرم في نسخة ب يمتد إلى أواخر وفيات سنة ٧٧٤ هـ.
(^٥) تحرّفت في الأصل إلى: «بقريتهم» وهو خطأ.
(^٦) في بعض مصادر ترجمته: مولده سنة ٦٨٢ هـ، وما قاله ابن حبيب فيه نظر! .