272

Сунан и Ахкам об Мустафе

السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

Исследователь

أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة

Издатель

دَارُ مَاجِد عَسيْرِي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

Фикх
الذي فيه الماء، ثم قال: توضئوا بسم الله. فرأيت الماء يفور من بين أصابعه". رواه س (١) والدارقطني (٢)، وهذا لفظه. قلت: وإسناد هذا الحديث إسناد جيد، ورواه الإمام أحمد (٣) وزاد: "والقوم يتوضئون حتى توضئوا (عن) (٤) آخرهم. قال ثابت لأنس: كم تراهم كانوا؟ قال: نحوًا من سبعين" (٥). ٢٣٨ - وقد روى الإمام أحمد (٦) من رواية الأسود بن قيس عن نبيح العنزي أن جابر بن عبد الله قال: "غزونا مع رسول الله ﷺ، ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتين، فحضرت الصلاة فقال رسول الله ﷺ: هل في القوم من ماء؟ فجاء رجل يسعى بإداوة فيها شيء من ماء، قال: فصبه رسول الله ﷺ في قدح، وتوضأ رسول الله ﷺ فأحسن الوضوء، ثم انصرف وترك القدح فركب الناس القدح، يمسحوا يمسحوا، فقال رسول الله ﷺ: على رسلكم. حين سمعهم يقولون ذلك. قال: فوضع رسول الله ﷺ كفه في الماء والقدح، ثم قال رسول الله ﷺ بسم الله، ثم قال: أسبغوا الوضوء. فوالذي هو ابتلاني ببصري لقد رأيت العيون -عيون الماء- يومئذ تخرج من بين أصابع رسول الله ﷺ فما رفعها حتى توضئوا أجمعون". نبيح العنزي قال علي بن المديني (٧): مجهول. وقال أبو زرعة الرازي (٨):

(١) سنن النسائي (١/ ٦١ - ٦٢ رقم ٧٨). (٢) سنن الدارقطني (١/ ٧١ رقم ١). (٣) المسند (٣/ ١٦٥). (٤) في"الأصل": من. والمثبت من المسند. (٥) رواه ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٧٤ رقم ١٤٤). (٦) المسند (٣/ ٢٩٢). (٧) تهذيب التهذيب (٥/ ٦٠٩). (٨) الجرح والتعديل (٨/ ٥٠٨ رقم ٢٣٢٥).

1 / 85