245

Сунан и Ахкам об Мустафе

السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

Исследователь

أَبي عَبد الله حُسَين بْن عُكَاشَة

Издатель

دَارُ مَاجِد عَسيْرِي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

Фикх
رواه خ (١)، ورواه الإمام أحمد (٢) والدارقطني (٣)، وفي آخره: "ائتني بحجر" وفي لفظ الدارقطني: "ائتني بغيرها". ١٥٤ - عن أبي هريرة ﵁ قال: "اتبعت النبي ﷺ، وخرج لحاجته -فكان لا يلتفت- فدنوت منه، فقال: ابغني أحجارًا أستنفض بها (٤) -أو نحوه- ولا تأتني بعظم ولا روث. فأتيته بأحجار بطرف ثيابي، فوضعتها إلى جنبه، وأعرضت عنه، فلما قضى أَتْبعه بهن". رواه خ (٥). ١٥٤م- وقد تقدم (٦) في حديث سلمان: "أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار". رواه م (٧). ١٥٥ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول ﷺ: "الاستجمار توٌّ (٨)، ورمي الجمار توٌّ، والسعي بين الصفا والمروة توٌّ، والطواف توٌّ، وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتوٍّ". رواه م (٩). ١٥٦ - عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال: "إذا ذهب أحدكم

(١) صحيح البخاري (١/ ٣٠٨ رقم ١٥٦). (٢) المسند (١/ ٣٣٨، ٤٦٥). (٣) سنن الدارقطني (١/ ٥٥ رقم ٥). (٤) أي: أستنجي بها، وهو من نفض الثوب؛ لأن المستنجي ينفض عن نفسه الأذى بالحجر: أي يزيله ويدفعه. النهاية (٥/ ٩٧). (٥) صحيح البخاري (١/ ٣٠٧ رقم ١٥٥). (٦) الحديث رقم (١٢٤). (٧) صحيح مسلم (١/ ٢٢٣ رقم ٢٦٢). (٨) التوٌّ: الفرد، يريد أنه يرمي الجمار في الحج فردًا، وهي سبع حصيات، ويطوف سبعًا، ويسعى سبعًا، وقيل أراد بالاستجمار: الاستنجاء، والسنة أن يستنجى بثلاث، والأول أولى لاقترانه بالطواف والسعي. النهاية (١/ ٢٠٠ - ٢٠١). (٩) صحيح مسلم (٢/ ٩٤٥ رقم ١٣٠٠).

1 / 58