Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Редактор
عبد المعطي أمين قلعجي
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٢٦٠ - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
٢٦١ - وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ مَوْلَى زَائِدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَادَ فِيهِ  «وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ»
٢٦٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ الْمُخْدَجِيَّ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ، رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، كَانَ يَسْكُنُ الشَّامَ قَالَ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ وَإِنَّ الْمُخْدَجِيَّ رَاحَ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَقَدِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ
قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣]
٢٦٣ - قَالَ الشَّافِعِيُّ ﵀: وَالْمَوْقُوتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ الْوَقْتُ الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ ⦗١١٣⦘ وَعَدَدُهَا
1 / 112