Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Исследователь
عبد المعطي أمين قلعجي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٢٣٥ - وَالَّذِي رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، ﵇ أَنَّهُ قَالَ: «انْكَسَرَ إِحْدَى زِنْدَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ بِالْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ لَمْ يَثْبُتْ إِثْبَاتُهُ»
٢٣٦ - وَلَكِنْ رُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ ثُمَّ احْتَلَمَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ قَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ قَالَ: «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلَا سَأَلُوا إِذَا لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَافِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ بِخِرْقَةٍ ثُمَّ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَيَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِهِ»
٢٣٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «يَتَيَمَّمُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَإِنْ لَمْ يُحْدِثْ»
٢٣٨ - قُلْتُ: وَرُوِيَ ذَلِكَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصٍ ﵃ أَجْمَعِينَ
٢٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ بِبَغْدَادَ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، نا أَبُو الْأَشْعَثَ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ فَضَّلَنِي عَلَى الْأَنْبِيَاءِ أَوْ قَالَ أُمَّتِي عَلَى الْأُمَمِ بِأَرْبَعٍ: أَرْسَلَنِي إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَجَعَلَ الْأَرْضَ كُلَّهَا لِي وَلِأُمَّتِي طَهُورًا، وَمَسْجِدًا فَأَيْنَمَا أَدْرَكَتِ الرَّجُلَ مِنْ ⦗٩٥⦘ أُمَّتِي الصَّلَاةُ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَعِنْدَهُ طَهُورُهُ وَنَصَرَنِي بِالرُّعْبِ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيَّ مَسِيرَةَ شَهْرٍ فَقَذَفَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ "
1 / 94