Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Редактор
عبد المعطي أمين قلعجي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
١١٥١ - وَبَلَغَنَا عَنِ الْمُزَنِيِّ أَنَّهُ حَكَى عَمَّنْ مَضَى، أَنَّ ذَلِكَ فِيمَنْ أَوْصَى بِالنِّيَاحَةِ، وَبَلَغَنَا عَنْ غَيْرِهِ: «أَنَّ أَهْلَ الْمَيِّتِ لَوْ صَبَرُوا وَاحْتَسَبُوا لَعَلَّهُ لَمْ يُؤْخَذْ بِمَا ارْتَكَبَ مِنَ الْجَرَائِمِ بِتَرْكِهِ اسْتِرْجَاعَهُمْ وَاحْتِسَابَهُمْ وَدُعَاءَهُمْ، فَحِينَ لَمْ يَسْتَغْلِبُوا بِذَلِكَ وَبَكَوْا وَنَاحُوا حُرِمَ الْمَيِّتُ تِلْكَ الْبَرَكَةَ، فَأُخِذَ بِذُنُوبِ نَفْسِهِ لَا بِمَا اجْتَرَمُوا مِنَ النِّيَاحَةِ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ
بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ
١١٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَأَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَا: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نَا أَبُو مُنَيْنٍ يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: زَارَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، فَزُوُرُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ»
١١٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ ⦗٣٧⦘ بْنَ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ الْأَنْصَارِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ وَاسِعَ بْنَ حِبَّانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِيهَا عِبْرَةً، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ أَلَا فَانْتَبِذُوا وَلَا أُحِلُّ مُسْكِرًا، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَكُلُوا وَادَّخِرُوا»
2 / 36