Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Редактор
عبد المعطي أمين قلعجي
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٨١٨ - كَذَا رَوَاهُ وُهَيْبٌ، وَجَمَاعَةٌ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ «فَجَعَلَ قِيَامَهُ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعٍ وَعِشْرِينَ»
٨١٩ - قُلْتُ: «ثُمَّ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ صَلَاةَ التَّرَاوِيحِ بِالِانْفِرَادِ أَفْضَلُ لِمَنْ كَانَ قَارِئًا بِكِتَابِ اللَّهِ مُحْتَجًّا بِمَا»
٨٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، نا وُهَيْبٌ، نا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اتَّخَذَ حُجْرَةً قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: «قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنَ صَنِيعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ» ⦗٢٩٧⦘، وَمِنْهُمْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ بِكُلِّ حَالٍ لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَلِمَا مَضَى فِي حَدِيثِ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ وَحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَى سَائِرِ النَّوَافِلِ وَعَلَى صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ حِينَ كَانَ يَخْشَى أَنْ تُفْتَرَضَ فَلَمَّا تَنَاهَتِ الْفَرَائِضُ بِوَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ وَأُقِيمَتْ لَهَا جَمَاعَةٌ فَفِعْلُهَا فِي الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
1 / 296