Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Исследователь
عبد المعطي أمين قلعجي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٦١٠ - وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّهُ كَتَبَ «إِذَا بَلَغَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ أَرْبَعِينَ رَجُلًا فَلْيَجْمَعُوا»،
٦١١ - قُلْتُ: «فَإِنْ كَانَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَبْلُغُ عَدَدُ أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ رَجُلًا حُرًّا بَالِغًا صَحِيحًا مُسْتَوْطِنًا غَيْرَ أَنَّ النِّدَاءَ يَبْلُغُهُ مِنْ مَوْضِعٍ يَجِبُ فِيهِ الْجُمُعَةُ وَهُوَ مُسْلِمٌ بَالِغٌ عَاقِلٌ حُرٌّ صَحِيحٌ مُقِيمٌ فَعَلَيْهِ حُضُورُ الْجُمُعَةِ»
٦١٢ - وَرُوِّينَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا: «الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ» وَهُوَ قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَاحْتَجَّ مَنْ قَالَ ذَلِكَ لِظَاهِرِ الْآيَةِ وَهُوَ قَوْلُهُ ﷿ ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ٩]
بَابُ الْهَيْئَةِ لِلْجُمُعَةِ وَالتَّبْكِيرِ لَهَا
٦١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ قَالَا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ⦗٢٣٦⦘ يَقُولُ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَنَّ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ وَلَبِسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ، ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يُصَلِّيَ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا» يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ زِيَادَةٌ إِنَّ اللَّهَ قَالَ: الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
٦١٤ - وَرَوَاهُ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ: «وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَيُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ»
1 / 235