Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Редактор
عبد المعطي أمين قلعجي
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٤٢٦ - وَرُوِّينَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لِأَحَدٍ يَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَذَكَرَ دُعَاءَهُ لِقَوْمٍ بِالنَّجَاةِ، وَعَلَى آخَرِينَ بِاللَّعْنِ "
٤٢٧ - وَرُوِّينَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءَ مِنْ الْعَرَبِ ثُمَّ تَرَكَهُ»
٤٢٨ - قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ إِنَّمَا تَرَكَ اللَّعْنَ.
٤٢٩ - وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: الَّذِي أَرَى بِالدَّلَالَةِ فَإِنَّهُ تَرَكَ الْقُنُوتَ فِي أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ دُونَ الصُّبْحِ وَذَكَرَ قُنُوتَهُ فِي الظُّهْرِ وَغَيْرِهَا وَلَعْنَهُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ، ثُمَّ قَالَ: فَهَذَا الَّذِي تَرَكَ، وَأَمَّا الْقُنُوتُ فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَرَكَهُ
٤٣٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ، ثُمَّ تَرَكَهُ، فَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتْ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا»
٤٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ جَامِعُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْوَكِيلُ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُحَمَّدْ آبَادِيُّ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، نا ⦗١٦٧⦘ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ
1 / 166