137

Сунан ас-Сагир

السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد

Редактор

عبد المعطي أمين قلعجي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٨٩م

Регионы
Иран
Империя
Сельджуки
بَابُ مَا يَقُولُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالِاعْتِدَالِ وَالْقُعُودِ وَمَا يَقُولُ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ أَوْ بِآيَةِ عَذَابٍ
فَقَدْ ذَكَرْنَا مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ عَلِيٍّ ﵁ فِي بَابِ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ
٤١٥ - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، نا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعَ أَبَا حَمْزَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي عَبْسٍ، شُعْبَةُ يَرَى أَنَّهُ صِلَةُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَلَمَّا كَبَّرَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ ذُو الْمَلَكُوتِ، وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ» قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ الْبَقَرَةَ كَمَا رَكَعَ فَكَانَ رُكُوعُهُ مِثْلَ قِيَامِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ ⦗١٦٣⦘ رَبِّيَ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ» ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَامَ مِثْلَ رُكُوعِهِ وَقَالَ: «إِنَّ لِرَبِّيَ الْحَمْدَ» ثُمَّ سَجَدَ فَكَانَ فِي سُجُودِهِ مِثْلُ قِيَامِهِ وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى» ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَكَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي» وَجَلَسَ بِقَدْرِ سُجُودِهِ. قَالَ حُذَيْفَةُ: فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءَ وَالْمَائِدَةَ أَوِ الْأَنْعَامَ شَكَّ شُعْبَةُ

1 / 162