Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Редактор
عبد المعطي أمين قلعجي
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٣٩٦ - وَرُوِّينَا عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ " كَانَ يَجْهَرُ بِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] "
٣٩٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ " يَسْتَفْتِحُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاتِهِ بِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] وَيَقُولُ: مَا يَمْنَعُهُمْ مِنْهَا إِلَّا التَّكَبُّرُ "
٣٩٨ - وَرُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَّهُ قَالَ: " اجْتَمَعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ عَلَى الْجَهْرِ بِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] " وَرُوِّينَا عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالزُّهْرِيِّ. وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي افْتِتَاحِ النَّبِيِّ ﷺ وَغَيْرِهِ بِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَإِنَّهُ إِنَّمَا قُصِدَ بِهِ بَيَانُ ابْتِدَائِهِمْ بِسُورَةِ الْفَاتِحَةِ قَبْلَ مَا يُقْرَأُ بَعْدَهَا وَمَنْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَجْهَرْ بِهَا فَإِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ، وَمَنْ رُوِيَ عَنْهُ الْجَهْرَ فَإِنَّهُ أَدَّى مَا سَمِعَ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ سَمِعَ دُونَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ، ثُمَّ هُوَ مِنَ الِاخْتِلَافِ الْمُبَاحِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
1 / 153