Сунан ас-Сагир
السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد
Редактор
عبد المعطي أمين قلعجي
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
٣٣٤ - وَرُوِّينَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الثَّوْبِ الْمُصْمَتِ مِنَ الْحَرِيرِ، فَأَمَّا الْعَلَمُ مِنَ الْحَرِيرِ وَسَدَى الثَّوْبِ فَلَا بَأْسَ بِهِ.
٣٣٥ - قُلْتُ: وَتَحْرِيمُ لُبْسِ الدِّيبَاجِ وَالْجُلُوسِ عَلَيْهِ يَخْتَصُّ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ كَذَلِكَ التَّحَلِّي بِالذَّهَبِ "
٣٣٦ - فَقَدْ رُوِّينَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: فِي الْحَرِيرِ وَالذَّهَبِ «حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي حِلٌّ لِإِنَاثِهِمْ»
٣٣٧ - وَقَدْ وَرَدَتِ الرُّخْصَةُ لِلرِّجَالِ فَمَنْ قُطِعَ أَنْفَهُ بِأَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ وَذَلِكَ فِي حَدِيثِ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ أَنَّهُ «أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ» ⦗١٣٥⦘
٣٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَدِّهِ، عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ فَذَكَرَهُ.
٣٣٩ - وَقَدْ قِيلَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ،
٣٤٠ - وَقِيلَ، عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ
٣٤١ - وَرُوِّينَا فِي شَدِّ الْأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرُوِّينَا رُخْصَةَ النَّبِيِّ ﷺ لِلزُّبَيْرِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي غَزَاةٍ لَهُمَا حِينَ شَكَيَا إِلَيْهِ الْقَمْلَ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ
1 / 134