6 -
حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم
[ص: 116]
، عن رجل من بني الديل يقال له: بسر بن محجن , عن أبيه محجن أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأذن بالصلاة , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى , ثم رجع ومحجن في مجلسه , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منعك أن تصلي مع الناس؟ ألست برجل مسلم؟ » قال: بلى يا رسول الله , ولكني قد كنت صليت في أهلي , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جئت فصل مع الناس , وإن كنت قد صليت» . قال أبو جعفر: الناس كلهم يقولون: بسر بن محجن غير الثوري , فإنه يقول: بشر بن محجن. حدثنا أحمد قال: سمعت إبراهيم بن أبي داود البرلسي يقول: سمعت أحمد بن صالح في مسجد الجامع قبل أن يلزم بيته يقول: سألت جماعة من ولد ابن محجن هذا ومن رهطه عن اسمه فما اختلف علي منهم اثنان أنه بشر كما قال الثوري وليس كما قال مالك
Неизвестная страница