Сунны и нововведения, связанные с мольбами и молитвами
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Издатель
دار الفكر
Жанры
مَعَ ذكرهَا لألفاظ تشبه رقية عَاشُورَاء، الَّتِي يقلن فِيهَا: الكتكوت يَأْكُل يطَأ يَمُوت، والعرسة تَأْكُل وتنسى.
(وَمِنْهَا): أَنَّهُنَّ يشحذن نقودًا للمولود من سَبْعَة أشخاص. كلهم اسْمه مُحَمَّد ليعيش، وَهَذَا حرَام واعتقاد فَاسد.
(وَمِنْهَا): أَنَّهُنَّ يسمينه إسما قبيحًا ليعيش. كفلفل، وجعلص، وترش، وخيبة، وجحش، وبتلو، أَو يسمينه باسم شيخ من مقدسيهم ليَكُون من محاسيبه.
وَقد يهبنه خَادِم لشيخ من هَؤُلَاءِ أَيْضا فيعيش سادنا شحاذًا على قبر ذَلِك الْمَيِّت، وكل هَذَا حرَام ومخالف لشرائع الْإِسْلَام، بل هدم لأركان هَذَا الدّين القويم.
وَالْمَطْلُوب شرعا أَن نؤذن الْأَذَان الشَّرْعِيّ فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَنُقِيم الصَّلَاة فِي أُذُنه الْيُسْرَى عِنْد وِلَادَته، وَأَن نُسَمِّيه إسما حسنا، ونعق عَنهُ يَوْم سابعه، والعقيقية ذبح شَاتين للذّكر. وشَاة للْأُنْثَى، وإطعام الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين مِنْهَا.
(وَمن أباطيلهن) تَعْلِيق الْحجب للأطفال، وَتَعْلِيق الصلبان عَلَيْهِم، وذهابهن إِلَى القسيسين والرهبان لذَلِك. وَهَذَا من الْكَبَائِر، وَالْكفْر الصَّرِيح، وَفِي الحَدِيث: " من تعلق شَيْئا وكل إِلَيْهِ " و" من علق فقد أشرك ".
(وَمن الْجَهَالَة الفاضحة) اعتقادهن أَن النُّفَسَاء إِذا دخل عَلَيْهَا حالق رَأسه أَو لحيته، أَو من يحمل لَحْمًا، أَو بلحًا أَحْمَر أَو باذنجانا، أَو من أَتَى من الْجَنَابَة فَإِنَّهَا (تشاهر بذلك) أَي لَا ينزل لَبنهَا لولدها. وتتأخر عَن مواعيد الْحمل وَلَا تفك هَذِه المشاهرة إِلَّا إِذا جرحت نَفسهَا - أَي الْمَرْأَة الَّتِي دخلت عَلَيْهَا - فتلتقط دَمهَا فِي قِطْعَة من الْقطن؛ ثمَّ تأمرها فتبول القطنة؛ ثمَّ تضعها بعد ذَلِك فِي قُبلها، وَلَا تهدأ ثورتها إِلَّا بذلك. وَلَا شكّ أَن هَذَا الِاعْتِقَاد الْفَاسِد: هُوَ من عوامل سُقُوط الْأُمَم والشعوب، لِأَن النِّسَاء اللَّاتِي شأنهن ذَلِك لَا يستطعن تربية أَبنَاء صالحين للكفاح والنضال عَن الدّين وَالدُّنْيَا:
1 / 26