Сунны и нововведения, связанные с мольбами и молитвами

Ахмад Аль-Шукейри d. 1353 AH
121

Сунны и нововведения, связанные с мольбами и молитвами

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

Издатель

دار الفكر

Жанры

وَمُخَالفَة هيأتها لهيأة بَاقِي الصَّلَوَات، ومُوسَى بن عبد الْعَزِيز وَإِن كَانَ صَادِقا صَالحا فَلَا يحْتَمل هَذَا التفرد، وَقد ضعفها ابْن تَيْمِية والمزي، وَتوقف الذَّهَبِيّ، حَكَاهُ ابْن عبد الْهَادِي عَنهُ فِي أَحْكَامه أه. وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح أه. فصل فِي صَلَاة دُعَاء حفظ الْقُرْآن قَالَ الإِمَام الشَّوْكَانِيّ: قَالَ السُّيُوطِيّ فِي اللآلئ وَأخرجه الْحَاكِم عَن أبي النَّضر الْفَقِيه، وَأبي الْحسن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن ابْن جريج، عَن عَطاء وَعِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس، وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ، وَلم تركن النَّفس إِلَى مثل هَذَا من الْحَاكِم، فَالْحَدِيث يقصر عَن الْحسن فضلا عَن الصِّحَّة، وَفِي أَلْفَاظه نَكَارَة، قَالَ وَأَنا فِي نَفسِي من تَحْسِين هَذَا الحَدِيث فضلا عَن تَصْحِيحه فَإِنَّهُ مُنكر غير مُطَابق للْكَلَام النَّبَوِيّ والتعليم المصطفوي، وَقد أصَاب ابْن الْجَوْزِيّ بِذكرِهِ فِي الموضوعات، وَلِهَذَا ذكرته فِي كتابي الَّذِي سميته: الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة أه. فصل فِي صَلَاة الْحَاجة روى ابْن ماجة عَن ابْن أبي أوفى قَالَ: خرج علينا رَسُول الله ([ﷺ]): فَقَالَ: " من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله أَو إِلَى أحد من خلقه فَليَتَوَضَّأ وَليصل رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ ليقل لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم، الْحَمد لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك مُوجبَات رحمتك وعزائم مغفرتك وَالْغنيمَة من كل بر، والسلامة من كل إِثْم أَسأَلك أَلا تدع لي ذَنبا إِلَّا غفرته، وَلَا هما إِلَّا

1 / 124