ابن حنبل وذكر عبد الله بن عبد الرحمن: هو ذاك السيد، ثم قال: عُرض عليّ الكفر فلم أقبل (١)، وعُرض عليه الدنيا فلم يقبل (٢)، وقال محمد بن عبدالله بن نمير: غلبنا عبدالله بن عبدالرحمن بالحفظ والورع (٣)، وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي كان عبدالله على غاية من العقل والديانة من يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهادة أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها الكذب وكان مفسرا كاملا وفقيها عالما (٤)، وقال أبو حاتم بن حبان: كان الدارمي من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وثقفه وصنف وحدث وأظهر السنة ببلده ودعا إليها وذب عن حريمها وقمع من خالفها (٥).
ألقابه العلمية:
الإمام الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند، الحافظ عالم سمرقند (٦).
مناصبه:
طلب ليكون قاضيا على سمرقند فأبى فالح عليه السلطان حتى تقلده وقضى قضية واحدة ثم استعفي فأعفي (٧).
مؤلفاته:
صنف المسند والتفسير والجامع (٨)، ومسنده المذكور عالي السند وهو في طبقة منتخب مسند عبد بن حميد (٩)، قال أحمد بن سيار المروزي الحافظ كان الدارمي حسن المعرفة قد دون المسند والتفسير (١٠).
_________
(١) يعني القول بخلق القرآن.
(٢) تاريخ بغداد ١٠/ ٣١، يعني القضاء.
(٣) السير ١٢/ ٢٢٧.
(٤) السير ١٢/ ٢٢٧.
(٥) السير ١٢/ ٢٢٧.
(٦) تذكرة الحفاظ، والكاشف.
(٧) تاريخ بغداد ١٠/ ٣٠.
(٨) تاريخ بغداد ١٠/ ٣٠.
(٩) تذكرة الحفاظ ٢/ ٣٥٣.
(١٠) السير ١٢/ ٢٢٧.
1 / 24