Сунан ад-Дарими
سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي
Исследователь
الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني
Издатель
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
٣٢١ - (٣) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: " كَانَ الْحَسَنُ (١) يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ الأَصْلُ وَاحِدٌ وَالْكَلَامُ مُخْتَلِفٌ " (٢).
[ب ٣٢٢، د ٣٢٦، ع ٣١٧، ف ٣٣٠، م ٣٢١].
٣٢٢ - (٤) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَالله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ بَيْنَ الرَّبِيضَيْنِ (٣) أَوْ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ (٤)» فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " لَا إِنَّمَا قَالَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يُنْقِصْ مِنْهُ، وَلَمْ يُجَاوِزْهُ وَلَمْ يُقَصِّرْ عَنْهُ" (٥).
[ب ٣٢٣، د ٣٢٧، ع ٣١٨، ف ٣٣١، م ٣٢٢] إتحاف ١٠٢٠٥، ١٠٢٠٦.
٣٢٣ - (٥) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: " كَانَ الشَّعْبِيُّ، وَالنَّخَعِيُّ، وَالْحَسَنُ يُحَدِّثُونَ بِالْحَدِيثِ مَرَّةً هَكَذَا وَمَرَّةً هَكَذَا (٦)، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَوْ حَدَّثُوا* بِهِ كَمَا سَمِعُوهُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ " (٧).
[ب ٣٢٤، د ٣٢٨، ع ٣١٩، ف ٣٣٢، م ٣٢٣].
٣٢٤ - (٦) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا عَثَّامٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: " إِنِّي لأَسْمَعُ الْحَدِيثَ لَحْنًا فَأَلْحَنُ اتِّبَاعًا لِمَا سَمِعْتُ " (٨).
[ب ٣٢٥، د ٣٢٩، ع ٣٢٠، ف ٣٣٣، م ٣٢٥].
(١) في (ك) علق (في الأصل الحسين) وهو خطأ. (٢) رجاله ثقات، وقوله (والكلام مختلف) أراد أنه يروي بالمعنى. (٣) قال ابن الأثير: وفيه (مثل المنافق كمثل الشاة بين الربضين) وفي رواية: بين الربيضين) الربيض: الغنم نفسها، والربض: موضعها الذي تربض فيه، أراد أنه مذبذب كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم، أو بين مربضيهما (النهاية ٢/ ١٨٥). (٤) رجاله ثقات. (٥) أي: أنه كان يرى التقيد بالألفاظ في الأداء، ويمنع الرواية بالمعنى. (٦) أي مرة باللفظ المسموع، ومرة بمعناه. * ت ٤٠/ب. (٧) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٢١٨/ ٣٢٢). (٨) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٢١٩/ ٣٢٣).
1 / 153