137

Суннан ад-Дарами

سنن الدارمي

Редактор

مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Издатель

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Номер издания

الأولى

Год публикации

1436 AH

٢٦٥ - (٧) أَخْبَرَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ لِلشَّعْبِيِّ: أَفْتِنِي أَيُّهَا الْعَالِمُ. فَقَالَ: الْعَالِمُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ " (١).
[ب ٢٦٣، د ٢٦٤، ع ٢٥٨، ف ٢٧٢، م ٢٦٣].
٢٦٦ - (٨) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مَزْيَدٍ (٢)، عَنْ أَوْفي بْنِ دَلْهَمٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: " تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ تُعْرَفُوا بِهِ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي بَعْدَ هَذَا زَمَانٌ لَا يَعْرِفُ فِيهِ تِسْعَةُ عَشَرَائِهِمُ الْمَعْرُوفَ، وَلَا يَنْجُو مِنْهُ إِلَاّ كُلُّ نُوَمَةٍ، فَأُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى، وَمَصَابِيحُ الْعِلْمِ، لَيْسُوا* بِالْمَسَايِيحِ (٣)، وَلَا الْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ " (٤). قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: نُوَمَةٌ: غَافِلٌ عَنِ الشَّرِّ، الْمَذَايِيعُ الْبُذُرِ: كَثِيرُ الْكَلَامِ.
[ب ٢٦٤، د ٢٦٥، ع ٢٥٩، ف ٢٧٣، م ٢٦٤] إتحاف ١٤٨٩٨.
٢٦٧ - (٩) أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ﵁: " اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ بَعْدَ أَنْ تَعْلَمُوا (٥)، فَلَنْ يَأْجُرَكُمُ اللَّهُ ﷿ بِالْعِلْمِ حَتَّى
تَعْمَلُوا" (٦).
[ب ٢٦٥، د ٢٦٦، ع ٢٦٠، ف ٢٧٤، م ٢٦٥] إتحاف ١٦٧٥٢.
٢٦٨ - (١٠) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ حَازِمٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ قَالَ: " سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ أَتَى ابْنَ مُنَبِّهٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَسَنِ، وَقَالَ لَهُ: كَيْفَ عَقْلُهُ؟، فَأَخْبَرَهُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَوْ نَجِدُهُ فِي الْكُتُبِ: أَنَّهُ مَا آتَى اللَّهُ عَبْدًا عِلْمًا فَعَمِلَ بِهِ عَلَى سَبِيلِ الْهُدَى فَيَسْلُبَهُ عَقْلَهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ" (٧).
[ب ٢٦٦، د ٢٦٧، ع ٢٦١، ف ٢٧٥، م ٢٦٦].

(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٧٣/ ٢٦٥).
(٢) في المطبوع (يزيد).
* ك ٤٠/ب.
(٣) أي: الذين يسعون بالشر والنميمة. (النهاية ٢/ ٤٣٢).
(٤) رجاله ثقات، وفيه اقطاع بين أوفي بن دلهم وعلي ﵁.
(٥) في هامش (ت، ك) كأنه إعملوا بعد أن تعلموا، وفي (د) وهو الصواب، وفي صلب (ت، ك) وبقية النسخ الخطية (إعلموا ما شئتم بعد أن تعملوا).
(٦) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين يزيد ومعاذ.
(٧) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٧٥/ ٢٦٨).

1 / 137