124

Совокупность убеждений имамов салафитов

مجمل اعتقاد أئمة السلف

Издатель

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٧هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

ولا يحل فيها الافتراق، لأن الله تعالى يقول: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: ١٠٣] (١) [آل عمران: ١٠٣] . ويقول: " فالواجب على المسلم إِذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة، ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم، وإن رأى بعضهم ضالا أو غاويا، وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك، وإِلا فلا يكلف الله نفسًا إِلا وسعها " (٢) . والعلاقة وثيقة في منهج الإِسلام بين توحيد الله، ووحدة الجماعة. فقد تابع الرسول ﷺ بين توحيد الله، ووحدة الجماعة، فقال: «إِن الله يرضى لكم ثلاثًا، ويكره لكم ثلاثًا؛ يرضى لكم: أن تعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تُناصحوا من وَلاه الله أمركم، ويسخطُ لكم: قيل وقال، وإِضاعة المَال، وكثرة السؤال» (٣) .

(١) مجموع الفتاوى لابن تيمية ": (٣ / ٢٠٥) . (٢) المرجع السابق: ص (٢٨٦) . (٣) رواه أحمد في مسنده: (٢ / ٣٦٧) .

1 / 129