مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة

Мохаммед бин Ибрагим Аль-Тувайджри d. Unknown
96

مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة

مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة

Издатель

دار أصداء المجتمع

Номер издания

الحادية عشرة

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ [الأنعام/١٥٨]. ٢ - وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإذَا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، فيومئذ: ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾». متفق عليه (١). ٣ - وعن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «إنَّ أَوَّلَ الآيَاتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ ضُحَىً، وَأَيُّهُمَا مَا كَانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِهَا فَالأُخْرَى عَلَى إثْرِهَا قَرِيبًا». أخرجه مسلم (٢). ٩ - خروج الدابة: خروج دابة الأرض في آخر الزمان علامة على قرب قيام الساعة، فتخرج فتسم الناس على خراطيمهم، تخطم أنف الكافر، وتجلو وجه المؤمن، ومن أدلة خروجها: ١ - قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢)﴾ [النمل/٨٢]. ٢ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ثَلاثٌ إذَا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيْمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيْمَانِهَا خَيرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأَرْضِ». أخرجه مسلم (٣). ١٠ - خروج النار التي تحشر الناس: وهي نار عظيمة تخرج من المشرق من اليمن من قعر عدن، وهي آخر أشراط الساعة الكبرى، وأول الآيات المؤذنة بقيام الساعة، فتخرج من اليمن ثم تنتشر

(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٤٦٣٥)، ومسلم برقم (١٥٧)، واللفظ له. (٢) أخرجه مسلم برقم (٢٩٤١). (٣) أخرجه مسلم برقم (١٥٨).

1 / 101