============================================================
سلوانة الرضى قال الله تقدس اسمه عاتبا من خطأ حكمته وتتبيره وسخط قسمته وتقديره فان أضطوا منها رضوا وإن لم يغطوا منها إذا لهم يسخطون} [التوبة :58].
ث م تبههم على ما خرموه من فضيلة الرضا بقوله وكو أتهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إتا إلى الله راغيون} [التوبة :59] .
ووصف صفوته من خلقه بالرضى فقال رغيى اللذ عوم ورضنوا [المائدة : 119] . ومما يفهمك معنى قوله تعالى رضى الله عهم الاورضوا عنه ما روى ان موسى اليحلا قال: إلهى تلنى على عمل إذا عملته رضيت به عنى . فاوحى الله عز وجل إليه : إنك لا تطيق ذلك، فخر موسى ساجدا متضرعا إلى الله سبحانه ، فأوحى الله عز وجل إليه : يا ابن عمران رضاى فيئ رضاك بقضائى.
خبر نبوى فى الرضا مما رويناه أن النبى قال "اللهم إتى اسنالك الرضا بغذ القضتاء(1).
قل : إنما قال بعد القضاء؛ لأن الرضى بعد القضاء إنما هو عبارة عن العزم على الرضى، وتوطين النفس على الرضا بالقضاء إذا نزل، وإنما ايعقق الرضا بعد حصول القضاء.
خبر نبوى فى هثل ذلك مما رويناه ان النبى لقى رجلا من أصحابه وقد أجهده المرض والحاجة ، فانكره النبى وقال له : (لما الذى بكغ بك ما أرى ؟ قال : المرض والحاجة يا رسول الله ، فقال له : أفلا اعيك كلاما إن أنت فلته أذهبة (1) جزء من حديث أخرحه النسائى : كتاب السهو ، باب الدعاء بعد النكر (55/3) والإمام احد فى مسنده (191/5) ونكر، المتقى الهندى فى كنز العمال (3742) وعزاه للطبر انى فى الكبير عن فضالة بن عبيد .
Страница 104