والحزم فامضه ، واستخر الله ، عز وجل ، فيه وما كان مخالفا لدلك فاصرفه إلى التثبت فيه والمسألة عنه.
ولا تمنن على رعيتك ، ولا غيرهم ، بمعروف تأتيه إليهم ، ولا تقبل من أحد منهم إلا الوفاء والاستقامة ، والعون في أمور أمير المؤمنين ، ولا تضعن المعررف إلا على ذلك ، وتفهم كتابي إليك، وأكثر النظر فيه والعمل به واستعن با لله على جميع أمورك ، واستخره ، فإن الله ، عز وجل ، مع الصلاح وأهله ، وليكن أعظم سيرتك ، وأفضل عيشك ما كان الله، عز وجل ، رضى ، ولدينه نظاما ، ولأهله عزا رتمكينا ، وللذمة وللملة عدلا وصلاحا، وأنا أسأل الله أن يحسن عونك - وتوفيقك ، ورشدك ، وكلاءتك، والسلام .
Страница 139