Поведение в слоях ученых и королей
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Исследователь
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Номер издания
الثانية
الهذليين وَقَالَ لَهُ شَيْخه مُسلم بن خَالِد أول اخْتِلَاطه وقراءته عَلَيْهِ من أَيْن أَنْت يَا فَتى قَالَ من أهل مَكَّة قَالَ أَيْن مَنْزِلك بهَا قَالَ شعب الْخيف
قَالَ من أَي قَبيلَة أَنْت قَالَ من ولد عبد منَاف قَالَ بخ بخ لقد شرفك الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
وَقَالَ لما قدمت إِلَى مَالك وحفظت الْمُوَطَّأ قَالَ إِن يكن أحد يفلح فَهَذَا الْغُلَام
وَقَالَ الْحميدِي سَمِعت مُسلم بن خَالِد الزنْجِي يَقُول للشَّافِعِيّ وَأَنت يَا أَبَا عبد الله فقد آن لَك وَالله أَن تُفْتِي وَالشَّافِعِيّ إِذْ ذَاك ابْن خمس عشرَة سنة
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل مَا عرفت نَاسخ الحَدِيث ومنسوخه حَتَّى جالست الشَّافِعِي
وَقَالَ مَا حمل أحد محبرة إِلَّا وَكَانَ الشَّافِعِي عَلَيْهِ فضل وَمِنْه
قَالَ ابْن خلكان وَغَيره كَانَ الشَّافِعِي أول من تكلم فِي أصُول الْفِقْه وَهُوَ الَّذِي استنبطه
وَقَالَ الزَّعْفَرَانِي كَانَ أهل الحَدِيث نياما حَتَّى جَاءَ الشَّافِعِي أيقظهم فتيقظوا
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد مَا رَأَيْت أحدا أتبع للسّنة من الشَّافِعِي وَلَقَد قَالَ لَهُ بعض حاضري مَجْلِسه يَوْمًا وَقد روى عَن النَّبِي ﷺ أتأخذ بِهِ يَا أَبَا عبد الله فَغَضب وَقَالَ أَتَقول لي آخذ بِهِ وَذَلِكَ الْفَرْض عَليّ وعَلى كل مُسلم أَتَرَى فِي وسطي زنارا أَتَرَى فِي مُشْركًا ثمَّ قَالَ مَا أَتَى عَن الله وَرَسُوله قبلناه وَمَا أَتَت بِهِ الصقاعبة ضربنا بِهِ أقفيتهم وَلَقَد قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم الحَجبي يَوْمًا وَكَانَ من أَعْيَان دولة الرشيد مَا رَأَيْت مطلبيا يقدم أَبَا بكر وَعمر على عَليّ غَيْرك فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِي يَا هَذَا إِن عليا ابْن عمي وَأَبُو جد خَالِي وَأَنا من عبد منَاف وَأَنت من عبد الدَّار وَلَو كَانَ هَذَا المعتقد صَوَابا أَو مكرمَة لسبقتك إِلَيْهِ
قَالَ ابْن خلكان وَللشَّافِعِيّ مَنَاقِب كَثِيرَة وضع الْعلمَاء مِنْهَا مجلدات واشتهر
1 / 154