============================================================
م القياس عندهم قسمان فته ما يدعى بالاقتراني(1) وهو الذي دل على النتيجة بقوة واختص بال حلية أي أن القياس عند المناطقة: هو "المركب من قضايا يستلزم لذاته قول آخر".
والاقتراني منه: ما كان مشتملا على النتيجة أو نقيضها بالقوة، نحو العالم متغير، وكل متغير حادث وهو خاص بالقضايا الحملية فلهذا سمي حمليا (ومستلزما) حال من ضمير صورا (وقولا) معمولا ولا للحال.
ان ترد تركيه فركيا قدمته على ماوجبا ر ب الة دمات وانظ را صحيحها من فاسده ختيرا ان لازم الفدات بب القدمات أت أي إذا أردت أن تعلم كيفية تركيب القياس فمركب مقدماته على ما يجب من اندراج الصغرى تحت الكبرى كما سيأتي من دلالتها على النتيجة، وتأمل تلك المقدمات هل هي صحيحة أم لا؟ لئلا يفسد القياس فإن اللازم بحسب ملزومه، واعلم أنه لا بد آن يشتمل على مقدمتين صغرى وكبرى، والصغرى مندرجة في الكبرى آي داخلة فيها، وإلى هذا المعنى أشرنا بقولنا: ومامن القدمات صنرى فيجب اندراجها في الكبرى (1) القياس الاقتراني : هو ما ذكرت فيه النتيجة بمادتها دون هيئتها مثل (كل إنسان حيوان وكل حيوان جسم، إذن فكل إنسان جسم)، فالنتيجة وهي (كل إنسان جسم) مذكورة في المقدمتين بمادتها أي حروفها إلا بصيغتها وهيثتها والصيغة هي الهيثة التركيبية. انظر شرح السلم للجندي ص 78. واتظر تهذيب الكلام في تحرير المنطق والكلام لسعد الدين التفتازاني مخطوط عندي تحت رقم 3ه1 بدون ترقيم وانظر القول المكرم يحل السلم مخطوط عندي تحت رقم 154 بدون ترقيم وانظر القول المسلم في تحقيق معاني السلم تحت رقم وهامخطوط بدون ترقيم. وانظر مغني الطلاب لأثير الدين الأبهري ص 68 ت محمود رمضان البوطي
Страница 90