295

وقال عنهم في سورة الممتحنة... {تسرون إليهم بالمودة} يعني إلى الكفار.

وقال عن أصحاب الإفك من الصحابة -وفيهم بدريون {فأولئك عند الله هم الكاذبون}.

وقال عن المظاهر من امرأته وهو صحابي... {وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا}.

وقال في حق أبي بكر وعمر وهما من هما: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}.

وقال عن الذين أسلموا عنده من بني تميم {...أكثرهم لا يعقلون}.

وقال عن الوليد بن عقبة: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}.

وقال: {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم}.

وقال في حق بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم :{ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}.

وقال: {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم}.

Страница 296