ولأن النقض الصحيح برهان على كذب القياس، وعلى الكذب ونحو أى سؤال يعرض، (وذلك أن القياس الكاذب يقال على جهتين: إما عند تأليفه من الكذب، أو إذا ظن أنه قياس وليس بقياس)، فيكون الحل المذكور الآن وتهذيب القياس الذى يظن موجودا إنما يكون فى بعض المسائل. فيعرض إذن فى مقدمات القياس ان كان فيها شىء من الأشياء المظنونة أن يكون النقض عندما نقسم. وبعض الأقاويل المؤلفة تلزمها نتائج صادقة، وبعضها يلزمها الكذب، والتى لها شبه النتائج الكاذبة يمكن أن تحل على جهتين: إما برفع شىء مما سئل عنه، وإما بتهبين أن النتيجة ليست كذلك.
Страница 919