فأما السولوقسموس فقد قلنا أولا أى الأشياء هو. ولنا أن نفعل ذلك وأن يظن ذلك بنا وإن لم نفعل، وإن نفعل ولا يظن ذلك بنا، كما قال فروطاغورس إن كان السخط والعمل مذكرين، فالذى يقول فيها إنها قد هلكت فقد أتى بحسب هذا بسولوقسموس، إلا أنها غير مظنونة عند آخرين. فأما إن قال هلك، فإنها مظنونة إلا أنها سولوقسموس. فمعلوم إذن أن الإنسان قد يمكنه أن يفعل ذلك بصناعة. ولهذا السبب كثير من الألفاظ التى لم يأتلف منها سولوقسموس يظن أنه قد تؤلف مثل ما فى التبكيتات.
Страница 875