Судан
السودان من التاريخ القديم إلى رحلة البعثة المصرية (الجزء الثاني)
Жанры
وعلم التعايشي بهربه ونفى العجيل ورفيقه الصادق عثمان إلى الرجاف حيث قتلا.
وألف سلاطين سنة 1896 كتاب «السيف والنار في السودان» بالألمانية، وترجمه «ونجت» إلى الإنكليزية، وترجم إلى جميع اللغات. وقد شرح سلاطين حكم المهدي والتعايشي. وعين سلاطين مساعدا لونجت مدير المخابرات، ورافق الجيش المصري في استعادة السودان، ثم عين مفتشا عاما.
ظل سلاطين باشا بعد فك أسره حتى وفاته حاقدا طول عمره على المهديين وأبناء المهدي والخليفة. وقد أصدر - عندما كان مفتشا عاما للسودان - منشورا إلى إدارات الحكومة بأن لا يذكر في المكاتبات الرسمية «السيد عبد الرحمن المهدي» إلا تلقيبه «بالشيخ عبد الرحمن محمد أحمد».
وكان صاحب الرأي في بقاء أولاد المهدي والخليفة شريف والخليفة ابن الحلو كأسرى في أم درمان. وكان ونجت باشا يثق به ثقة كبيرة.
الزبير رحمت باشا وقد أقام في حلوان في آخر أيامه. (27) الزبير رحمت باشا
هو الزبير بن رحمة بن منصور بن علي بن محمد بن سليمان بن ناعم بن سليمان بن بكر بن شاهين بن جميع بن جموع بن غانم العباسي ، من قبيلة الجميعاب. ولد في 17 محرم سنة 1246ه و8 يولية سنة 1831. تعلم القرآن بمكتب الخرطوم وحفظ القرآن، وتفقه على مذهب مالك، واشتغل بالتجارة، ثم سافر مع ابن عمه إلى بحر الغزال في خدمة أبي عموري التاجر الذي كانت له زريبة عند مشرع الرق، وأصبح وكيلا له. وتزوج ابنة عمه ثم تزوج ابنة سلطان النمانم «تكمة»، وعينته الحكومة المصرية مديرا لبحر الغزال، ثم وشي به فنقل إلى القاهرة ممنوعا من السفر إلى السودان حتى استعادة السودان فسمح له بالسفر وردت إليه أملاكه ومات.
هوامش
الفصل الرابع
اتفاق 1899 والحكم الثنائي
أعيدت مديريات السودان تقريبا وأبرم الاتفاق التالى بين مصر وإنكلترا. (1) وفاق بين حكومة جلالة ملكة الإنكليز وحكومة الجناب العالي خديوي مصر بشأن إدارة السودان في المستقبل
Неизвестная страница