• أما ما يتعلق بالتخريج والتعليق في كتاب الأستاذ طارق بن عوض الله فلا أريد تطويل الكلام عليه كما تكلمت على تحقيق نصر الكتاب، بل لا بد من إلماحات أراها ضرورية والله الهادي إلى سبيل الحق:
١" - انتقد بعض أهل الحديث العلماء الذين يقتصرون على عزو الحديث إلى الإمام الترمذي، والحاكم، والذهبي، والطبراني، والبزار وغيرهم دون أن ينقلوا كلام هؤلاء الأئمة على الحديث كما فعل الأستاذ طارق على مدار الكتاب في تخريجه للأحاديث انظر: "النكت على كتاب ابن الصلاح" لابن حجر (١/ ٤٨٧ - ٤٨٨)، و"البدر المنير" لابن الملقن (١/ ٢٨٠ - ٢٨١) وغيرهما.
٢" - اقتصر في عزوه للأحاديث على من ذكرهم الحافظ ابن حجر في البلوغ، رغم أن الحديث أخرجه غيرهم.
٣" - لم يتعرض لعلل الأحاديث الضعيفة، رغم أن الكتاب يعتمد على أدلة الأحكام، ومن الواضح أن الضعيف لا يعمل به حتى ولا في فضائل الأعمال.
٤" - اعتماده شبه الكامل على أرقام الأحاديث، وكذلك الجزء والصفحة، في تخريجاته المختصرة، على تخريجاتي المطولة على مدار الكتاب.
٥" - لم يقم بعزو ما نقله المؤلف من أقوال العلماء، إلى مصادرها الأصلية - كما وعد في مقدمته - كـ"ضوء النهار" و"منحة الغفار" حاشية على ضوء النهار، و"البحر الزخار" وغيرها من مصادر.
٦" - الإرجاعات اللغوية شبه مفقودة - كما وعد في مقدمته - وخاصة الإرجاع لقاموس المحيط وغيره.
٧" - لم يتعرض لشرح المفردات والكلمات الغريبة وكذلك الأماكن.
٨" - لم يعلق على المواضع التي تحتاج إلى تعليق وخاصة ما يتعلق بالمادة الفقهية - كما وعد في مقدمته -.
٩" - لم يترجم للعلماء الذين يحتاج القارئ إلى معرفتهم.
المقدمة / 23