وفي آخر هذه القصيدة يقول:
شر البلاد مكانُ لا صديق بهِ ... وشرُّ ما يكسبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
وشَرُّ ما قنصتْهُ راحتي قَنَصُ ... شُهْبُ البُزَاة سواءُ فيه والرَّخَمُ
البيت الثاني مأخوذ من أبيات لصاحب العلوي الداعي بطبرستان:
أنا من جناب سواك في مَرْعَّى نَدِ ... وأقيمُ عندكَ في جنابٍ مُجْدِبِ
إن كنتَ ذا بصر فميّزْ فضلَ ما ... بين الفَراء وبين صيدِ الأرنبِ
فجعل موضع الفراء الباز الأشهب، وموضع الأرنب الرخم، الأول من قول محمد بن عيينة المهلبي من قصيدة أولها: دمية قفْرةُ وربعُ جديبُ
لا تثق بالكذوب واعلمْ يقينا ... أن شر الرجال عندي الكذوبُ
1 / 72